التعليم توجه بتلبية مطالب المعلمين تقديراً لدورهم والمعلمون “حبر على ورق”

 

وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فاكساً هاماً وعاجلاً  إلى المديريات التعليمية تطالب بالعمل على إيجاد حلول سريعة وقانونية لمشاكل المعلمين بما ينعكس على سير العملية التعليمية.

أشارت الوزارة إلى توجيهات الدكتور طارق شوفي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة التنبية باتخاذ اللازم، نحو تكليف إدارات خدمة المواطنين بالمديريات والإدارات التعليمية بتلقي شكاوي، ومطالب المعلمين، ومعاملتهم بطريقة تتناسب مع مكانتهم، والدور العظيم الذي يقومون به في الارتقاء بالعملية التعليمية، وكذا سرعة الفصل فيها من خلال جهات الاختصاص وموافاتهم بالنتائج في أسرع وقت.

اثار هذا الخطاب والذي يتحدث عن تقدير دور المعلم، غضب المعلمين حيث أوضح أحدهم أهمية تفعيل هذا على ارض الواقع حيث قال هذا الكلام ” حبر على ورق ” فيما عبر احدهم عن أسفة قائلا ” يافرحتنا بالفاكس…لا استطيع أن أخبر احداً عن مرتبي ! بعد 24 عام من العمل…عامل اليومية يحصل على أجر أكثر من مرتبى مع إحترامى للعامل فوق رأسى”

المعلمون يطالبون بالمساواة بين العاملين بالمؤسسات الإنتاجية والخدمية

وطالب معلم آخر بالمساواة بين خريجي الجامعات، من العاملين في المؤسسات الخدمية والانتاجية قائلا ” ليس ذنبي أنني أنتمي لمؤسسة خدمية وانت مؤسسة انتاجية، يكون مرتب شخص في مجال البترول أو البنك يساوي عشرين ضعف معلم خبرة 20 سنة؟! ولو حصل هذا يصبحون كلهم سواسية وتتحقق العدالة الاجتماعية وسوف تٌمنَع الواسطة والمحسوبية والرشاوي ويأخد كل عامل حقه، انما تجد موظف في مكان معين، يأخد مرتب يساوي مرتب المدرسين مجتمعين في مدرسة. فعلا حرام ” فيما طالب معلم آخر بتقديم شكوي لخدمة المواطنين حيث قال ” كل مدرس يصور مفردات المرتب ويقدمها لخدمة المواطنين، ويشرح كيف صرف في الشهر على البيت والأولاد والمواصلات ويشكي حاله لخدمة المواطنين وسوف نري “

المعلمون: أين علاوة يوليو؟!

ومن ناحية أخرى طالب المعلمون بصرف العلاوة، وأوضحوا أن محتوي وهدف هذا الفاكس، عبارة عن تسكين للمعلمين على حد تعبيرهم لأن اختبارات الثانوية العامة على الابواب.

ويظل السؤال على مر عقود مضت متى يتحقق للمعلمين التقدير المادي والأدبي الذي يطمحون فية ويبحثون عنة والذي يتناسب مع رسالتهم السامية والتي دأبت الوزارات الوحدة تلو الأخرى في السعي لتحقيقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد