نتنياهو يفتخر بتاريخ مزيف ويضع نفسه في موقف محرج لا يحسد عليه

نتنياهو والخبر الزائف

وضع نتنياهو نفسه في موقع محرج الأمس عندما حمل صورة على صفحته في موقع فيسبوك لعملة أثرية نادرة.

نتنياهو يشارك صورة العملة النادرة

نتنياهو يفشل في التاريخ

نيتنياهو يكذب
نيتنياهو يقوم بمشاركة تاريخ كاذب

 

الكثير من الإسرائيين في الفترة الأخيرة قاموا بمشاركة قصة الفتاة التي عثرت على عملة معدنية نصف شيكل عمرها 2000 عام، حيث وجدت فتاة تدعى هاليل هليفي (8 سنوات) في شهر مايو الماضي أثناء عودتها من حضانة الأطفال لاصطحاب شقيقتها، على عملة معدنية تعود إلى فترة ثورة اليهود ضد الرومان ما بين الفترة 67-70 ميلادي. على حسب ادعاء بعض وكالات أعلام الكيان الإسرائيلي، هليفي قامت بإجراء بحث على محرك جوجل عن عملات قديمة ووجدت شيءاً مشابهاً لما وجدته، بعدها قامت هليفي بالاحتفاظ بالقطعة في صندوق كنوز الطفولة الخاص بها.

بقيت القطعة زهاء أسبوع في الصندوق، قبل أن تشاهدها أختها الكبرى 11 عام وأخبارها أن عليها أن تعرضها على والديها الذي سرعان ما التقط صورة للعملة وأرسلها لزوجة باحث محلي متخصص بالحيوانات والنباتات في أرض فلسطين القديمة، الأخير طلب منه أحضار العملة ليفحصها جيداً قبل تسليمها إلى وحدة الآثار في المدينة.

خيبة أمل نتنياهو

تبين فيما بعد أن هذه العملة عمرها فقط 20عام على أعلى  تقدير، نتنياهو الذي قام بمشاركة معلومات كاذبة عن أن العملة تعود إلى 2000 عام مضت وقام بالتباهي بهذا الاكتشاف التاريخي سارع إلى حذف الخبر عن صفحة فيسبوك، لكن حسب ما صرح به المتحف الإسرائيلي في القدس المحتلة بأنها ليست عملة بالأصل، وأنما كانت عبارة عن تذكار طبع عليه من وجه واحد فقط خلافاً للعملات المعروفة التي تحمل طباعة على الوجهين. وكان التذكار قد انتشر قبل 15 إلى 20 عام سلف كجزء من برنامج تعليمي للأطفال وقد وزعت هذه القطع على الأطفال كتذكار.

نتنياهو الذي شرح مدى أهمية هذا الاكتشاف والذي يعود إلى حقبة المعبد الثاني في محافظة بنيامين في الضفة الغربية. وأضاف نتنياهو في صفحته على فيسبوك أن ذلك يؤكد على علاقة شعب إسرائيل مع ارضه.

ويقول يوناتان أوريتش محرر صفحة نتنياهو على فيسبوك أن الصورة قد أزيلت حتى يتم التحقق من صحتها

ومهما حاول نتنياهو أو غيره من الإسرائيليين إثبات صلتهم بالأرض الفلسطينية وانهم أصحاب تاريخ وحضارة في فلسطين فأنهم سيفشلون في تحقيق ذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد