أهل مكة ومكارم الأخلاق قبل الاسلام
علي الرغم من كل هذا الشرك والفساد الذي ينتشر بين
أهل مكة قبل بعثة النبي فقد كانوا
يتصفون بصفات جليلة وطيبة تدل علي مكارم أخلاقهم من ذلك:
١-الكرم :
كانوا أهل كرم يكرمون الضيف ويفتخرون بذلك،
و أشعارهم تدل علي هذا..قد يأتي الضيف أحدهم وهو في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه نخوة الكرم فيذبحها لضيفه ولا يتردد في ذلك قط.
وقد يتخلل كرمهم هذا المنكرات كشرب الخمر وتقديمه للضيف ،وكذلك لعب لميسر فهو من صفات الكريم عندهم وسبيل من سبل أكرام الضيف، حتي أنهم قد يطعمون المساكين مما ربحوه
من اللعب
٢ الوفاء بالعهد :
كانوا يتمسكون بذلك فهو عندهم دينًا يستحق التضحية بكل غالي ونفيس من أجل الوفاء به حتي لو كان الثمن قتل أولادهم وتخريب ديارهم بسبب الوفاء به.
٣ الشجاعة:
كانوا يعتزون بأنفسهم ويرفضون أن يهانوا وتنتشر بينهم الحمية والغيرة علي العرض ، فكانوا لا
يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف ، وأثاروا الحروب و لا يبالون بتضحية أنفسهم في سبيل ذلك .
٤ قوة العزيمة :
كانوا إذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله .
٥ الحلم، والأناة، والتؤدة
كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال . هذه باختصار أهم وأفضل مكارم أخلاقهم علي الرغم ما هم فيه من فساد وفواحش وشرك قبل
وبعثته. 5dj 'ddg 9djg h3de ميلاد النبي
علي الرغم من كل هذا الشرك والفساد الذي ينتشر بين
أهل مكة قبل بعثة النبي فقد كانوا
يتصفون بصفات جليلة وطيبة تدل علي مكارم أخلاقهم من ذلك:
١-الكرم :
كانوا أهل كرم يكرمون الضيف ويفتخرون بذلك،
و أشعارهم تدل علي هذا..قد يأتي الضيف أحدهم وهو في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه نخوة الكرم فيذبحها لضيفه ولا يتردد في ذلك قط.
وقد يتخلل كرمهم هذا المنكرات كشرب الخمر وتقديمه للضيف ،وكذلك لعب لميسر فهو من صفات الكريم عندهم وسبيل من سبل أكرام الضيف، حتي أنهم قد يطعمون المساكين مما ربحوه
من اللعب
٢ الوفاء بالعهد :
كانوا يتمسكون بذلك فهو عندهم دينًا يستحق التضحية بكل غالي ونفيس من أجل الوفاء به حتي لو كان الثمن قتل أولادهم وتخريب ديارهم بسبب الوفاء به.
٣ الشجاعة:
كانوا يعتزون بأنفسهم ويرفضون أن يهانوا وتنتشر بينهم الحمية والغيرة علي العرض ، فكانوا لا
يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف ، وأثاروا الحروب و لا يبالون بتضحية أنفسهم في سبيل ذلك .
٤ قوة العزيمة :
كانوا إذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله .
٥ الحلم، والأناة، والتؤدة
كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال . هذه باختصار أهم وأفضل مكارم أخلاقهم علي الرغم ما هم فيه من فساد وفواحش وشرك قبل
وبعثته. 5dj 'ddg 9djg h3de ميلاد النبي