واحب اشكر كل من شارك بشخصيات جميلة وملهمة
واحب ان اكون من المشاركين فى هذه الشخصيات
وسوف تكون شخصية اليوم هى
د/يوسف القرضاوي
من مقولاته
*مولد الشيخ
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية 1926، وقد ولد يتيما، فتعهده عمه، ودفع به إلى أحد كتاتيب القرية، وكان نابها ذكيا، فأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره، وكان الناس في قريته يقدمونه للصلاة إماما، وبخاصة في صلاة الفجر، وقل من لا يبكي خلفه في الصلاة.
*
الشهادات التى حصل عليها
التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وكان دائمًا في الطليعة، وظهرت علامات نبوغه منذ الصغر، حتى لقبه أحد أساتذته وهو في الصف الرابع الابتدائي بالعلاّمة، وكان لا يناديه إلا بـ (يا علاّمة) وكان ترتيبه في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية، رغم ظروف اعتقاله في تلك الفترة.
*
التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على الإجازة العالية سنة 52-1953م، وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم 150
*
حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم 500.
*
في سنة 1958م حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب.
*
في سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين.
*
في سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية" .
اولاده واسرته
*
أعانه على هذا العطاء والمتميز والمتنوع: أسرة هادئة وفقه الله إليها منذ ديسمبر 1958م زوجة صالحة من أصول طيبة، هاشمية حسينية، ورزقه الله منها بنين وبنات كانوا قرة عين لهما، إنها أم محمد الجندي المجهول في معركة الشيخ الكبيرة والتي كانت من نعم الله تعالى، وكانت له نعم العون على مهمته العلمية والدعوية والتربوية، وهي مهمة لها أعباؤها ومشاغلها ومتاعبها ولكن الزوجة الأصيلة قدرت ظروف زوجها ورسالته العالمية، فصبرت على انشغاله بهموم الدعوة والأمة -في كثير من الأحيان – عن هموم الأسرة، كما صبرت على كثرة أسفاره في الشرق والغرب، حتى كان أحيانًا يجيء من السفر، ليستعد لسفرة أخرى، وخصوصا في العقود الثلاثة الأخيرة من هذا القرن، التي انتشر فيها علم الشيخ، وارتفع صيته، وكثر طالبوه.
*
كانت زوجته هي الحارس الأمين للأولاد، بنات وبنين، في غيبة أبيهم، وقد أكرم الله الشيخ وكافأه بأبناء وبنات كلهم نجباء متفوقون، وهم يرون أباهم مثلا حيا أمامهم، فعليهم أن يشرفوه بتفوقهم، ويبروه باجتهادهم وإتقانهم. وقد رزق الشيخ البنات قبل البنين: أربعا من البنات، وثلاث من البنين.
وكلهم على اعلى مراتب العلم والتفوق
مجهودات الشيخ وشهادته
- عمل الشيخ القرضاوي فترة بالخطابة والتدريس في المساجد، ثم أصبح مشرفًا على معهد الأئمة التابع لوزارة الأوقاف في مصر.
- نقل بعد ذلك إلى الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر الشريف للإشراف على مطبوعاتها والعمل بالمكتب الفني لإدارة الدعوة والإرشاد.
- في سنة 1961م أعير إلى دولة قطر ، عميدًا لمعهدها الديني الثانوي، فعمل على تطويره وإرسائه على أمتن القواعد، التي جمعت بين القديم النافع والحديث الصالح.
- في سنة 1973م أنشئت كليتا التربية للبنين والبنات نواة لجامعة قطر، فنقل إليها ليؤسس قسم الدراسات الإسلامية ويرأسه.
- وفي سنة 1977م تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وظل عميدًا لها إلى نهاية العام الجامعي 1989/1990م، كما أصبح المدير المؤسس لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، ولا يزال قائمًا بإدارته إلى اليوم.
- وقد أعير من دولة قطر إلى جمهورية الجزائر العام الدراسي 1990م/1991م ليترأس المجالس العلمية لجامعتها ومعاهدها الإسلامية العليا، ثم عاد إلى عمله في قطر مديرًا لمركز بحوث السنة والسيرة.
- حصل على جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ.
- كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ.
- كما حصل على جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م.
- كما حصل على جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997م.