""حال صاحب الرغيف""
حكي أبو موسى الأشعري قصة صاحب الرغيف فقال:
ذلك عابد من بني إسرائيل عبد الله من 70 سنة ,, وذات مرة نزل السوق فتعرض لهُ الشيطان فزينَ في عينهِ امرأة فزنى بها سبع ليال ثم بعد ذلك ندم.
تُري كيف كانت توبته ؟
كان كلما خطا خطوة سجد سجدة من شدة توبته لله سبحانه وتعالى
""حال وكيع رضى الله عنه""
لما شَتمَ رجلٌ وكيعَ, وأساء إليه ,,
تُرى ماذا فعل ؟؟؟
حثا وكيع على رأسه التراب وقال: " زد وكيع بذنوبه ".
وقد قال الذهبي: " ويرحم الله وكيع ومن مثل وكيع "
هذه أحوال الخاطئين ( التائبين ) .......
لا ادعوا لليأس ,, {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}،
لكنى أدعوكم أن لا نستصغر ذنب : " و يحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم "
قد تستصغر كلمة ,, تهوي بها فى النار سبعين خريفا ,,,
فابتعد عن هذه الفتن ,, وانظر لحال السلف كيف كانت مواقفهم فى الحرص على التوبة و البعد عن الفتن
تذكر : ﴿رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ سورة التوبة: 71.
إنها ذنووووووووووب ما أفظعها ,, لها أشباح لا تتركك ابدا ,, ولها عواقب وتبعات وجراحات