وفي صحيح مسلم، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [ستكون أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع]. قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: [لا ما صلوا].
وفي صحيح مسلم أيضا، من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم]. قيل: يا رسول الله: أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: [لا ما أقاموا فيكم الصلاة].
روى البخاري - رحمه الله - قال :
حَدَّثَنَاإِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْجُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ: "فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ".
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((من أطاعني فقد أطاع الله
ومن يعصني فقد عصا الله
ومن يطع أميري فقد أطاعني
ومن يعص أميري فقد عصاني ))
رواه مسلم
وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -
(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك
ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ))
رواه مسلم ( 1836)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
(( لما سأله رجل :يانبي الله
أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم
ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟
فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه
ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس
فقال صلى الله عليه وسلم
(( اسمعوا وأطيعوا
فإنما عليهم ماحملوا
وعليكم ماحملتم ))
رواه مسلم ( 1846)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث
الذي رواه مسلم
((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي
ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال
قلوبهم قلوب الشياطين
في جثمان إنس
قال ( حذيفة): قلت :
كيف أصنع يارسول الله ؟
إن أدركت ذلك ؟؟
قال :
(( تسمع وتطيع
وإن ضرب ظهرك
وأخذ مالك
فاسمع وأطع ))
رواه البخاري ( 7084) ومسلم ( 1847)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
(( من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه
فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان
شبراً فمات عليه
إلا مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم من حديث ابن عباس
-رضي الله عنه -
(1849) ورواه البخاري ( 7053)
وعن نافع قال :
جاء عبد الله بن عمر
الى عبد الله بن مطيع
حين كان من أمر الحرة ماكان
من يزيد بن معاوية فقال :
اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة .
فقال :
إني لم آتك لأجلس
أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوله
, سمعته يقول :
(( من خلع يداً من طاعة
لقي الله يوم القيامة لاحجة له
ومن مات وليس في عنقه بيعة
مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم
( 1851)
عن أبي هريرة عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
(( من خرج
عن الطاعة
وفارق الجماعة
فمات فميتته جاهلية
ومن قاتل تحت
راية عمية
يغضب لعصبة
أو
يدعوا لعصبة
أو
ينصر عصبة
فقتل
فقتلته جاهلية
ومن خرج على أمتي
يضرب برها وفاجرها
ولاينحاش عن مؤمنها
ولايفي لذي عهد عهده
فليس مني ولست منه ))
رواه
أحمد (2/296) ومسلم (1848)
قال صلى الله عليه وسلم:
(( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد منكم
يريد أن يشق عصاكم , فاقتلوه ))
رواه مسلم ( 1852)
وعن عوف بن مالك عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم
ويصلون عليكم وتصلون عليهم
وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم
ويبغضونكم , وتلعنونهم ويلعنونكم,
قيل :
يارسول الله أفلا ننابذهم بالسيف ؟؟؟
فقال : لا, ماأقاموا فيكم الصلاة
وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه
فاكرهوا عمله
ولاتنزعوا يداً من طاعة . ))
رواه مسلم
وفي رواية قال :
لاماأقاموا فيكم الصلاة
لا مااقاموا فيكم الصلاة
إلا
من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله
فليكره مايأتي من معصية
الله ولاينزعن يداً من طاعة . ))
صحيح مسلم بشرح النووي ( 12/244)
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( على المرءالمسلم السمع والطاعة
فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية ,
فإن أمر بمعصية فلا سمع ولاطاعة ))
رواه البخاري (7144)
ومسلم ( 1839)
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حمل علينا السلاح
فليس منا
ومن غشنا
فليس منا ))
رواه مسلم
امن يجب بأن الثورة حلال ام حرام .... فهذا كلام اهل السنة ... وما ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..