هذه القصيدة مازال ينقصها روح العرفان والجميل ..
وهي طبيعة عجزنا البشري ,,
تعودنا أنه لا توجد مساحه للإبداع ..
يمكن أن يحتويها الحرف مهما بلغنا ..
وكنا ..
إنها حجه لم افتعلها ولكن شاء القدر أن يكتبها فإني بصدق أعجز عن أن أحس بالحرف لبوحي وتقديري لأخي الغالي .. وصديق العمر ..
محمد صلاح ..
إليك أكتب ..
قريب بعيد ..
وبعيد قريب
إنها فلسفتي ..
ذات الوجدان الأوحد ..
تنقضي ساعه .. ينقضي اليوم..
ويمر العام تلو ى العام ..
كل خيوط الود الماسية موصوله ..
وفواصل عمري بالحظة محسوبة ..
ومازال جنوني ..
قريب وبعيد ..
عيني تنكر بعدنا ..
تبحث همسنا.. بوحنا ..
خلف جدران الأنا ..
وسطور عمرنا ..
في دنيا اليوم ..
ومازال .. مازال ..
وجهي ياصديقي تراءى مختلفا ً عن الأمس ..
ينكرني ..
مع أني لم أنساه ..
أو أنساك ..
أنه الآه ..
معتنقاً حرفنا الكوفي ..
عذرا ً ياصاح ..
سأشرع رمحي ..
وارشقه في الأرض الجرداء ..
وابحث فيها عن أصالتك ..
سأثبت للدنيا ..
كل الدنيا ..
أن عروق الأرض مازالت ..
تنبت من رحمها ..
رجال الغد ..