لم يمضِ ساعات على كشف غموض مقتل الطفلين في محافظة الدقهلية، التي شغلت مساحة كبيرة من اعتمام الرأي العام المصري، وعُرفت القضية إعلاميًّا بـ “طفلي الدقهلية”، حتى أقدمت سيدة مصرية في العقد الثالث من العمر بإلقاء طفليها في ترعة البحر اليوسفي بمحافظة المنيا بصعيد مصر، تمهيدا للتخلص منهما، بعد خلافات بينها وبين زوجها خلال الفترة الأخيرة، وتم إنقاذ أحدهما وأما الآخر فقد لفي مصرعه غرقا.
سيدة تلقي بطفليها في الترعة
تفاصيل الجريمة
وتعود تفاصيل الجريمة بداية بتلقي مديرية أمن المنيا بالصعيد، بلاغا رسمياً يفيد قيام سيدة بإلقاء طفليها “محمد- 5 سنوات” و”هاني- 6 أشهر” في ترعة البحر اليوسفي، وعلى الفور انتقل رجال الأمن والإطفاء إلى مكان الواقعة، واستطاع فريق الإنقاذ من إنقاظ الطفل الرضيع، في حين تم انتشال جثة الطفل الأكبر وقد فاضت الروح منها غرقا، وجرى إحالة والديّ الطفلين للنيابة العامة.
بالتحقيق مع والدة الطفلين عقب القبض عليها قالت: إنّها “سعت للتخلص من طفليها، بسبب كثرة الخلافات والمشادات بينها وبين زوجها، بسبب رفضه الدائم ذهابها لزيارة أسرتها”، وبناءً عليه قرّرت النيابة استدعاء الزوج لسماع أقواله، وجرى حبس والدة الطفلين والزوج لحين الإنتهاء من التحقيقات، كما وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الطفل القتيل بعد إعداد التقرير الطبي الشرعي الخاص به.
